فى هذا اليوم.. وبعد تتويج الأهلى بطلاً للدورى.. يستحق اثنان الكتابة عنهما ونحن نغلق حقبة إنجازات حمراء ربما لا تتكرر فى المستقبل القريب مع هذا الجيل العنيد المغموس فى عصارة البطولات والكؤوس والانتصارات.
الاثنان هما المدرب البرتغالى العجوز مانويل جوزيه المدير الفنى.. واللاعب صاحب الحماسة والإخلاص شادى محمد كابتن الأهلى.
مانويل جوزيه أنهى مشواره التدريبى مع الأهلى عكس ما ظن كل الخبراء الذين قيموا مستوى الأهلى فى الشهور الأخيرة.. نجح جوزيه فى أن يترك الأهلى ويودعه وهو على الصدارة منفرداً على قمة الكرة المصرية.. نجح جوزيه فى أن يطبق حكمة الفلاسفة أن الكبير ليس هو الذى يسقط وإنما هو الذى حين يسقط ينهض سريعاً.. ولا شك أن الأهلى سقط بعض الشيء فنياً.. ولكن مع جوزيه أفاق الأهلى سريعاً ونهض سريعاً وظهر معدن لاعبيه الأصيل فى وقت الشدة وفى المباريات الثلاث الأخيرة التى احتاج فيها الفريق للفوز حتى يحقق لقب البطولة وهى مباريات حرس الحدود وطلائع الجيش والفاصلة أمام الإسماعيلى.. وخلصت النوايا الحمراء ولم ينتظر لاعبو الأهلى هدايا الآخرين أو تعاطف منافس.. بل على العكس واجه الأهلى فى المباريات الثلاث منافسين يسعون بكل ما أوتوا من قوة للنيل من أصحاب القميص الأحمر وإسقاطه فاحتاج الأهلى أن يلعب بروحين..
الأولى روح الفوز فى المباريات الثلاث وروح مواجهة منافسين أرادوا إسقاط البطل بأى صورة حتى فى المباريات الأخرى التى لم يكن الأهلى طرفاً فيها وكان المنافس يحتاج نقاطها مثل مباراة الإسماعيلى مع الزمالك، فقد تعاطف الزمالك ومنح الإسماعيلى نقاط مباراتهما الثلاث لعلها تشفع له للفوز بالبطولة وإسقاط حامل اللقب ولكن ظهر أن هذا الموقف زاد الأهلى حماسة وزاد لاعبيه قوة وجلداً وصبراً ومثابرة وهى صفات البطل.. وكل تلك الصفات زرعها فى نفوس اللاعبين هذا البرتغالى العجوز الذى يستحق اليوم وسام المجد فى الكرة المصرية.
أما صاحب التحية الآخر فى هذا اليوم فهو كابتن الفريق شادى محمد.. وربما أن شادى ليس من أصحاب النجومية اللامعة مثل أبوتريكة أو بركات أو فلافيو.. ولكنه من هؤلاء الذين يذوبون حباً وعشقاً فى قميص النادى الأهلى.. وكان شادى بجانب أدائه فى الملعب وشقائه فى كل مباراة للحفاظ على مرمى فريقه كان مدافعاً دائماً عن فريقه فى كل سقطة فنية له هذا الموسم..
كان شادى مهموماً ومشغولاً بالدفاع عن الأهلى فى كل وسائل الإعلام محاولاً بث الثقة فى نفوس زملائه على الدوام.. دخل شادى فى صدامات مع جماهير بعض الأندية حين هاجموا فريقه بصورة غريبة هذا الموسم ودخل فى صدامات مع بعض الإعلاميين وكان تصدره من واقع عشقه وحبه للقميص الأحمر.. وشادى بالفعل جدير بشارة قيادة فريق الأهلى وهو يستحق أن نتحدث عنه اليوم وهو يحمل لقباً جديداً من ألقاب كثيرة حققها الفريق تحت قيادته.
أما الكلمة الأخيرة.. أن النوايا هى التى تحكمت فى وجهة درع الدورى واستحق الأهلى اللقب إذا وضعنا فى الاعتبار ما جرى فى لقاء الإسماعيلى مع الزمالك!
الجمعة يناير 13, 2012 2:41 am من طرف mahmoudb69
» لعبة حرب الشواطئ
الجمعة مارس 25, 2011 8:57 am من طرف زائر
» السلام عليكم
الإثنين مايو 24, 2010 8:09 am من طرف هانيا
» gggggggggggggggggggggg
الأحد نوفمبر 15, 2009 3:52 am من طرف زائر
» الفرق بين إنشاء الله -- وإن شاء الله !!!
الخميس سبتمبر 03, 2009 4:17 pm من طرف هانيا
» باب جهنم
الأربعاء أغسطس 05, 2009 8:21 am من طرف هانيا
» البدرى يجرب خطة الاهلى امام جالاطا سراي
الأحد يوليو 05, 2009 5:54 am من طرف المدير
» حصريا وبتاريخ اليوم الاصدار الاخير لاقوى برامج التشغيل RealPlayer 11.1.3 Build 6.0.14.955 كامل مع الباتش
الجمعة يوليو 03, 2009 1:26 am من طرف المدير
» حصري اسطوانة EDKU Dreams XP MultiBoot SP3 2009 ويندوزالاحلام الاكثر من رائعة
الجمعة يوليو 03, 2009 1:20 am من طرف المدير
» حصري اخر اصدار من البرنامج العملاق لاخذ نسخ احتياطية من النظام Acronis True Image Home 2009 12 Build 97
الجمعة يوليو 03, 2009 1:11 am من طرف المدير
» ألبوم عبدالفتاح الجرينى عايش حياته 2009
الخميس يوليو 02, 2009 4:26 am من طرف المدير
» البوم تامر حسنى هعيش حياتى 2009
الخميس يوليو 02, 2009 4:23 am من طرف المدير